اخر المواضيع
الموضوع تاريخ انشاء المساهمة بواسطة
متجر فلاي هاير لجميع المنتجات والاكسسوارات النسائية استعدي لرحلة ملهمة تلبي احتياجاتك الشخصية والعاطفية استعدي لرحلة ملهمة تلبي احتياجاتك الشخصية والعاطفية سعد التميمي داعم المواهب الرياضية كود خصم وقت اللياقة 30% على كافة الإشتراكات حلقان فاخرة وطبية للأذن والأنف من ماركة بلومدال العالمية شركة نقل اثاث بالرياض شركة تنظيف خزانات بالرياض شركة نقل اثاث بالرياض شركة تخزين اثاث الإثنين 25 مارس 2024, 03:03 السبت 23 مارس 2024, 04:08 السبت 23 مارس 2024, 04:07 الأحد 17 مارس 2024, 05:27 الأربعاء 13 مارس 2024, 15:44 الجمعة 19 يناير 2024, 20:14 الأربعاء 27 يوليو 2022, 14:18 الأربعاء 19 يناير 2022, 12:46 الثلاثاء 27 أبريل 2021, 22:38 الأربعاء 17 مارس 2021, 12:10
الخميس 30 مايو 2013, 00:44
رسالة بيانات كاتب الموضوع
مقعد بين الشاشتين بقلم : ماجدة موريس الحرامي والعبيط الضائعون في زمن السقوط المعلومات الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات الجنس : عدد المساهمات : 3579 تاريخ التسجيل : 13/09/2010 العمر : 30 حكمتي المفضله : لآ تأتمن أي إمرأة إلا امك :)
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: مقعد بين الشاشتين بقلم : ماجدة موريس الحرامي والعبيط الضائعون في زمن السقوط
مقعد بين الشاشتين بقلم : ماجدة موريس الحرامي والعبيط الضائعون في زمن السقوط * بعد "عبده موتة" يأتي "حسين روسي" ليقدم بطولة ثانية لشخصية البلطجي في السينما المصرية.. حسين روسي هو بطل "الحرامي والعبيط" والذي يعلنها من اللحظة الأولي لنا في بداية الفيلم وهو يقدم نفسه وعالمه وجارته وأهله بأنه الرجل الذي يضبط النظام في المكان ويوقف كل واحد عند حده وحين تتأمل ملامحه بأداء خالد الصاوي بعد أن زاد وزنه وأطال شعره نصدق ان للبلطجي حداً أدني من القدرات والمهارات التي تجعله متفوقا في موقعه ثم تزيده المعارك قيمة في كار البلطجة حتي لو فقد إحدي عينيه في معركة بطلقة مسدس بعد أن هزم فريقا بسيفه.. وزيادة القيمة هذه بالنسبة للبلطجي هي تحوله إلي تشهيل الأعمال القذرة لمجرمين ذوي ياقات منشاة أطباء يبيعون ويشترون الكلي والكبد وكل الأعضاء البشرية للتجارة فيها أو رجال أعمالاً فاسدة يظهرون ويختفون عند اللزوم. عالم خرب من الألف للياء يرسمه المؤلف السينمائي "أحمد عبدالله" الذي نذكر له أعمالاً سابقة مثل "كباريه" و"الفرح" و"ساعة ونصف" ان كان هو صاحبها ولا يوجد اثنان يحملان نفس الاسم وهو هنا يواصل السباحة في مجتمعات القاهرة الفقيرة والقديمة وما حل بها من تغير وتدهور وبحيث يصبح وجود البلطجي "أو الحرامي كما يسميه هنا" أمراً طبيعياً في مجتمع اسود كئيب لا يوجد فيه اي اشراقة سواء في الانسان أو المكان ولكن المؤلف الذي تفوق في تقديم أفلام "شريحة الحياة" التي تتضمن شخصيات كثيرة مختلفة ومتجاورة أخفق هنا وهو يقدم فيلما يعتمد علي ثلاثة أبطال فقط هما الحرامي "روسي" والعبيط "فتحي" والممرضة "ناهد" ومعهم أدوار قصيرة لأم الحرامي "عايدة عبدالعزيز" وخال الممرضة "سيد رجب" والدكتور الفاسد "مجدي بدر" وصاحب المقاولات القذرة "ضياء الميرغني" أخفق المؤلف في تعميق شخصياته الرئيسية الثلاثة خاصة الأول الذي افتتح الفيلم به وسار معه حتي لقطة التهاني المتوقعة وان لم تكن حتمية بأن يقتل من رصاصة بلهاء يطلقها العبيط "خالد صالح" بدون أن يقصد أو يدري.. وكان قبلها قد أعطاه ذكاء أكبر من حجمه فجعله أي المؤلف في سلوكه مع الحرامي جعله يقتل حبيبته الممرضة ويبيعها بدلا من العبيط في نفحة من اضافة هالة من القدرات الخرافية علي شخصية لا تمتلكها بدليل مسيرتها طوال الفيلم. خالد صالح ودراما العبيط * من جانب آخر فإننا أمام مخرج يمتلك رؤية لها حساسية تجاه الشخصيات وعلاقتها بالمكان وقد بدا هذا واضحا في الفيلم الأول لمحمد مصطفي "أوقات فراغ" عام 2006 والذي قدمه إلي جمهور السينما كمخرج يملك امكانيات جيدة تبحث عن فرص. ثم جاء فيلمه الثاني "ماجيك" ليقلل الآمال اتجاهه. أما "الحرامي والعبيط" فهو يضعنا في حيرة. فمع توفيقه في رسم ملامح شخصياته وعلاقتها بالمكان وحرصه مع مدير التصوير والإضاءة علي تظليل الفيلم كله. بألوان قاتمة وفقا لسيناريو يدور في الحارات والبيوت الضيقة وتحت السلالم حيث يقبع العبيط إلا ان كلاً من المخرج مع المؤلف تجاهلا أسباب هذه القتامة وضنا بأية شعاع من ضوء علي فيلمهما الحالك السواد. فأن تكون البلطجة هي القانون علي هذا النحو وأن يصبح الحرامي ملكا وأن تتحرك عصابات بيع البشر بهذه الحرية بلا أي مقاومة أو بارقة أمل يعني ان تقديمها ليس تعبيرا عن الواقع ولكنه مثل لأي مقاومة لهذا الفساد.. وربما يعتقد صناع الفيلم انهم يضيفون اليه أبعادا غير مباشرة حين ينجو العبيط وحده في النهاية وبيده المسدس ولكن هذا معني عبثي.. ربما كان أفضل ما في الفيلم هو بناء شخصية "ناهد" الممرضة التي قامت بأدائها "روبي" ببراعة والتزام تام بملامحها مؤكدة موهبتها كممثلة تم هذا الأداء الرائع المتلون لخالد صالح في دور "العبيط" والذي قدم خلاله مساحة متفردة من الأداء في السينما المصرية. صحيح ان بناء الشخصية ركز فقط علي اكتشافه للحظة خيانة الزوجة وأغفل ملامح أخري لكن دراما "العبيط" الذي لبس لون التراب وعاش ينقب في المخلفات وتخلفت لغته وغاب وعيه هذه الدراما المعبرة عن شخصية أصبحت شائعة في مصر الآن استطاعت أن تقتنص المتفرج بالتدريج من وسط صراع الحرامي في سبيل البحث عن المال وارضاء شهوته تجاه "ناهد" بالزواج قبل أن يبيعها ليؤكد الفيلم في النهاية اننا أمام شخصية تفتقد أي ذرة من المشاعر الطيبة.. وهذا ليس صحيحا..
الموضوع الأصلي : مقعد بين الشاشتين بقلم : ماجدة موريس الحرامي والعبيط الضائعون في زمن السقوط // المصدر : منتديات فرتكة // الكاتب: MoDy Designer
MoDy Designer ; توقيع العضو
الــرد الســـريـع هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات فرتكة الرد السريع